فى سالف العصر والزمان كان هناك رجل غنى ورجل غلبان
الرجل الغنى كانت يداه مبسوطتان يعرف من كبار البلد ومن السلطان
وكان الرجل الغنى جار للرجل الغلبان
وفى يوم ياسادة ياكرام بقرة الغلبان ولدت عجل ضعفان
راح الغنى قال للفقير العجل ده ابن الفرس مرجان
الفرس ده بتاعى والعجل ابنه كمان
قال الفقير للغنى ده كلام جنان فى جنان
وراح اشتكاه عند القاضى شعبان
والقاضى يا اخوانا حكم ان العجل ابن الفرس مرجان
طبعا لان الغنى عزم القاضى على وز وبط وسمان
راح الفقير اشتكى القاضى والغنى للسلطان
اتشكلت محكمة جديدة بقرار من السلطان
فيها قاضى عادل مايعرفش غير الحق وبيخاف من الرحمن
وفى وسط المحاكمة رفع القاضى الجلسة وقال انا تعبان
قال حاسس بألم دم الحيض ومش هاقدر اكمل يا اخوان
قال الغنى هو فيه رجالة بيجي لهم الحيض ياشعبان
رد القاضى لما الفرس يولد عجل ضعفان
ممكن الرجالة تتقلب نسوان