أنا شاب و ايه اسوىَ 00
فقير 00 عاطل على القهوه
و مصروفى على قدى
و من والدى
و عندى أحلام بتتقوىَ
واحد نصّاب عرف قصدى
و قالّى : (أطلعك بره 00
تعيش فيها و تتهنى
تشوف الدنيا دى جنه
و تبنى البيت و تتجوّز
تخلف قبل ما تعجز
لا حول ليك و لا قوه )
فبوست ايديه 00 يطلعنى
طلب أوراق بتلزمنى
طلب ألوفات و ايه يعنى
و رحت لأبويا أبكيله
و بترجاه و بدعيله
يحقق حلمى 00 يدّيله
يا أبويا وعد ح ارجعلك
و أخلى الدنيا دى حلوه
راح واخد عقود الارض
و قال للبنك بطلب قرض
و فدانّا اللى ساترنّا 00
ضمانة القرض
خاد السمسار ألافاته
جاوبت كل طلباته
و بعد أسبوع 00
جانى ببشرى
أحضّر نفسى من بكره
( تروح ليبيا 00
و من ليبيا على ايطاليا 00
جمال الدنيا فى ايطاليا
مع الخواجات تشوف نفسك
تاخد ألوفات 00
حياه تانيه
لكن يابنى لازم تهرب
موانى ايطاليا مقفوله
و متخافشى 00 غيرك جرّب
و فيه رجاله مسئوله
فين الهمه 00 فين التقوى )
وافقته و بدأت الرحله
أتارى مش أنا لوحدى
و قولت : الله 00 كده أحلى
أونّس نفسى بالشله
لأول مره بتغرّب
على عينى بسيب بلدى
حياة بلدى 00 كانت أصعب
على نفسى 00 على والدى
وصلنا ليبيا بسهوله
و قولنا الباقيه محلوله
راحم واخدنّا رجاله
فى حوش أصعب من الحاله
و زاد بالعافيه و الميه
و ليه جدران و مقفوله
و بعد شهور 00 أخادونا
و ودونّا على المينا و بالقوه
و بالتهديد طاوعناهم
عايزّنا ننزل الميه
نزلنا البحر 00 غوطنّا
و حد الميه رقبتنا
و جاتنّا فلوكه نقلتنا
لمركب تانى و ركبنا
و بعد ساعات 00
لقينا الموج كإنه جبال00
بيحدفنا
و شوفنا أهوال
و شوفنا الموت بيخطفنا
و رحوا كتير 00 كتير منّا
و ذكر الله على لسانّا
و قولنا يارب نجينا
و قولنا يارب سامحنا
و نتشهد على ارواحنا
و ربى عظيم 00 لطف بينا
و نجّانا و نجينا 00
بإييد قوات ايطاليه
و لو حتى يهوديه 00
بنشكرهم على النخوه
و حتى الشكر دا شويه
لكن ودونا لبلادنا
و جات شرطتنا أخدتنا
ما بين تحقيق و لوم نفسى
بقيت أبكى و أنا بحكى
بقيت أصعب على نفسى
و مش قادر أشوف والدى
و حاسس انه مش مرضى
خسرنا المال و حالنا مال
و شوفنا أهوال 00
و أنا منسى
و أنا ضايع 00
حكومتى مكتفه حسى
لاهى قادره تشغلنى
تكفلنى
دا مش نحسى
دى قلة عقل فى بلادى
تعلّى البنت 00 تظهّرها
توظفها فى وظايفها
و فاكره الامر دا عادى
مين المسئول غير الراجل ؟
عن بيت و أسره 00 و مشاكل
زواج الستره 00 بقى نادر
و حل الازمه دى فى ايدها
لابد نعود لقرآنّا
صلاح الأمه فى ايدينا
ياريت دايماً فى احوالنّا 00
من الأزهر ناخد فتوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر / عماد الدين الشقانى ـ المحامى
فقير 00 عاطل على القهوه
و مصروفى على قدى
و من والدى
و عندى أحلام بتتقوىَ
واحد نصّاب عرف قصدى
و قالّى : (أطلعك بره 00
تعيش فيها و تتهنى
تشوف الدنيا دى جنه
و تبنى البيت و تتجوّز
تخلف قبل ما تعجز
لا حول ليك و لا قوه )
فبوست ايديه 00 يطلعنى
طلب أوراق بتلزمنى
طلب ألوفات و ايه يعنى
و رحت لأبويا أبكيله
و بترجاه و بدعيله
يحقق حلمى 00 يدّيله
يا أبويا وعد ح ارجعلك
و أخلى الدنيا دى حلوه
راح واخد عقود الارض
و قال للبنك بطلب قرض
و فدانّا اللى ساترنّا 00
ضمانة القرض
خاد السمسار ألافاته
جاوبت كل طلباته
و بعد أسبوع 00
جانى ببشرى
أحضّر نفسى من بكره
( تروح ليبيا 00
و من ليبيا على ايطاليا 00
جمال الدنيا فى ايطاليا
مع الخواجات تشوف نفسك
تاخد ألوفات 00
حياه تانيه
لكن يابنى لازم تهرب
موانى ايطاليا مقفوله
و متخافشى 00 غيرك جرّب
و فيه رجاله مسئوله
فين الهمه 00 فين التقوى )
وافقته و بدأت الرحله
أتارى مش أنا لوحدى
و قولت : الله 00 كده أحلى
أونّس نفسى بالشله
لأول مره بتغرّب
على عينى بسيب بلدى
حياة بلدى 00 كانت أصعب
على نفسى 00 على والدى
وصلنا ليبيا بسهوله
و قولنا الباقيه محلوله
راحم واخدنّا رجاله
فى حوش أصعب من الحاله
و زاد بالعافيه و الميه
و ليه جدران و مقفوله
و بعد شهور 00 أخادونا
و ودونّا على المينا و بالقوه
و بالتهديد طاوعناهم
عايزّنا ننزل الميه
نزلنا البحر 00 غوطنّا
و حد الميه رقبتنا
و جاتنّا فلوكه نقلتنا
لمركب تانى و ركبنا
و بعد ساعات 00
لقينا الموج كإنه جبال00
بيحدفنا
و شوفنا أهوال
و شوفنا الموت بيخطفنا
و رحوا كتير 00 كتير منّا
و ذكر الله على لسانّا
و قولنا يارب نجينا
و قولنا يارب سامحنا
و نتشهد على ارواحنا
و ربى عظيم 00 لطف بينا
و نجّانا و نجينا 00
بإييد قوات ايطاليه
و لو حتى يهوديه 00
بنشكرهم على النخوه
و حتى الشكر دا شويه
لكن ودونا لبلادنا
و جات شرطتنا أخدتنا
ما بين تحقيق و لوم نفسى
بقيت أبكى و أنا بحكى
بقيت أصعب على نفسى
و مش قادر أشوف والدى
و حاسس انه مش مرضى
خسرنا المال و حالنا مال
و شوفنا أهوال 00
و أنا منسى
و أنا ضايع 00
حكومتى مكتفه حسى
لاهى قادره تشغلنى
تكفلنى
دا مش نحسى
دى قلة عقل فى بلادى
تعلّى البنت 00 تظهّرها
توظفها فى وظايفها
و فاكره الامر دا عادى
مين المسئول غير الراجل ؟
عن بيت و أسره 00 و مشاكل
زواج الستره 00 بقى نادر
و حل الازمه دى فى ايدها
لابد نعود لقرآنّا
صلاح الأمه فى ايدينا
ياريت دايماً فى احوالنّا 00
من الأزهر ناخد فتوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر / عماد الدين الشقانى ـ المحامى