أما الاحتفال بمولد النبي، فبدعة في الدين أحدثها الملك المظفر صاحب أربل من أعمال الموصل في القرن السابع الهجري، فلم يكن الاحتفال بالمولد مشروعاً على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا فعله الخلفاء الراشدون والقرون المفضلة، والحق في محكم التنزيل يقول: "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله". وقد صح في البخاري: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". وفي رواية عند مسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". فالواجب على المسلم الاتباع وعدم الابتداع واتباع، ما جاء به الكتاب والسنة، واقتفاء أثر الصحابة والتابعين والقرون المفضلة.
وقد عدَّ ذلك ابن تيمية من البدع المكروهة وتغيير الشريعة، وقال: فمن جعل شيئاً من الدين قربة لسبب لم يشرعه الله فهو مبتدع ضال، وهو الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (كل بدعة ضلاله.)
منقــــــــــــــول
تعليق
ـــــ
فى هذه المناسبة العظيمه ينبغى على كل مسلم أن يعيد قراءته لسيرة هذا النبى العظيم و مواقفه و جهاده الغنية بالعبر و المواعظ و النهج الذى جنحت عنه الأمه الاسلاميه فصار حالها كما ترون 00 العون هو العمل بكتاب الله و نهج رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم 0
وقد عدَّ ذلك ابن تيمية من البدع المكروهة وتغيير الشريعة، وقال: فمن جعل شيئاً من الدين قربة لسبب لم يشرعه الله فهو مبتدع ضال، وهو الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (كل بدعة ضلاله.)
منقــــــــــــــول
تعليق
ـــــ
فى هذه المناسبة العظيمه ينبغى على كل مسلم أن يعيد قراءته لسيرة هذا النبى العظيم و مواقفه و جهاده الغنية بالعبر و المواعظ و النهج الذى جنحت عنه الأمه الاسلاميه فصار حالها كما ترون 00 العون هو العمل بكتاب الله و نهج رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم 0