تُبت الى الرحمن
تُبت إلى الرحمـنِ ـ معتذراً ـ ـ عن الآثـــامِ و الإجــــرامِ و الكذبِ
دنيا فيها الشيــطان ـ مجتهدٌ ـ ـ يلهـو بضعـفى لكبائــــرِِ الذنبِ
هــذا عُرِّىٌ والفتان منتبهٌ ـ ـ يُغرى أفئدتى ـ أقدم ها هنا لبى
وهذه أموالٌ ـ للإجرام طائلةٌ ـ ـ و هذه نفوذٌ ـ للكبرِ و الغصبِ
و هذه ملهاةٌ ـ للاذكار نهجرها ـ ـ أنا الشيطان فى اللهو و فى اللعبِ
كم من مساجدٍ ـ كنت أوصدها ـ ـ فى نفوس لم تعرف التوبِ
و كم من ضمائرٍ ذهبت ملامحُها ـ ـ لونها (السوداءُ) ـ تاجها الشيبِ
شكراً للهِ ـ أهدى ليَّ شيخاً ـ ـ تلا القرآنَ ـ بعقـــــــــائدِ الذهبِ
ثم أحاديثاً كانت تخاطبنى ـ ـ اهتزت لها الأبدانُ ـ أرعبت قلبى
العاصى فى النارِِ خالدٌ أبداً ـ ـ و الكفرُ موصولٌ للحد و الخشبِ
ما هذا الذى كنت أصنعُه ـ ـ أغبـــــيٌ أنا ؟ ! ـ إغفرلى ياربى
للمحامى الشاعر / عماد الدين محمود الشقانى[center]
تُبت إلى الرحمـنِ ـ معتذراً ـ ـ عن الآثـــامِ و الإجــــرامِ و الكذبِ
دنيا فيها الشيــطان ـ مجتهدٌ ـ ـ يلهـو بضعـفى لكبائــــرِِ الذنبِ
هــذا عُرِّىٌ والفتان منتبهٌ ـ ـ يُغرى أفئدتى ـ أقدم ها هنا لبى
وهذه أموالٌ ـ للإجرام طائلةٌ ـ ـ و هذه نفوذٌ ـ للكبرِ و الغصبِ
و هذه ملهاةٌ ـ للاذكار نهجرها ـ ـ أنا الشيطان فى اللهو و فى اللعبِ
كم من مساجدٍ ـ كنت أوصدها ـ ـ فى نفوس لم تعرف التوبِ
و كم من ضمائرٍ ذهبت ملامحُها ـ ـ لونها (السوداءُ) ـ تاجها الشيبِ
شكراً للهِ ـ أهدى ليَّ شيخاً ـ ـ تلا القرآنَ ـ بعقـــــــــائدِ الذهبِ
ثم أحاديثاً كانت تخاطبنى ـ ـ اهتزت لها الأبدانُ ـ أرعبت قلبى
العاصى فى النارِِ خالدٌ أبداً ـ ـ و الكفرُ موصولٌ للحد و الخشبِ
ما هذا الذى كنت أصنعُه ـ ـ أغبـــــيٌ أنا ؟ ! ـ إغفرلى ياربى
للمحامى الشاعر / عماد الدين محمود الشقانى[center]