أيها المسلمون
ما هي أسباب الفساد
ما الذي يحمل الخائن على الخيانة
أسباب كثيرة أولها قلة الإيمان، وفساد القلب، وانهيار القيم أمام الطمع وحب المال، والجهل بالله ، وبأحكام شريعته، حتى تجد أحدهم يتحايل لتكون صورة القرار نظامية في الظاهر وهي خيانة في الباطن ومحسوبية واضحة، واختلاس مبين، وواسطة مقنعة، فمثلا حين تمنع الأنظمة من مباشرة المسؤولين أو أقاربهم للمناقصات الحكومية حفظا للنزاهة والشفافية والإتقان، يتلون اللصوص فيأتون للمشاريع بجلود الغرباء وهم في الحقيقة شركاء ، فبالله عليك كيف يكون الخصم والحكم، كيف يستيطع أن يكون وفيا للدولة وهو شريك مع المستثمر، وهكذا في طابور طويل من حيل الصبيان القذرة
إن من أسباب الفساد سكوت المجتمع على الرشوة والابتزاز الذي يمارسه بعض المجرمين، فيأتي المواطن فيدفع الرشوة والراشي ملعون قبل المرتشي على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن الراشي أولى باللعنة، لأنه جزء من معادلة الفساد،
يجب أن تتضافر الجهود، بالإبلاغ عن كل لص مهما كانت التضحيات، ومهما كانت العراقيل، فلتتأخر معاملتي، وليبق وطني وبلادي نزيهة نظيفة
لماذا نتحدث في المجالس عن وجود مرتشين ولا نبلغ عنهم ولا نتحمل مسؤوليتنا تجاه مجتمعنا، أين شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أين القائم على حفظ حدود الله، أين الحريصون على سلامة المجتمع وأمنه وماله
أين الموظفون الذين يرون بعض زملائهم يرتشون ولا يبلغون عنهم ويكتفون بالثرثرة في المجالس،
يجب أن نطور قدراتنا على تضييق منافذ الفساد، بكل صوره وأشكاله، ينبغي أن أن لا نوفر أي بيئة قابلة لنمو طحالب الفساد في مجتمعنا، يجب أن نواصل تطوير أجهزتنا ومؤسساتنا الرقابية على المال العام، يمكن أن نستفيد من التجارب الدولية في معالجة هذه الظواهر في مؤسساتنا، كل هذا مع التربية المتواصلة والتذكير الدائم بخطورة الجرأة على الأموال العامة، وأنه أكلها بغير وجه حق سحت ونار وعار ومحق وعذاب وخيانة وفضيحة عاجلة أو آجلة قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه وهو يحذر من المال العام
والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرا له خوار أو شاة تيعر.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
ما هي أسباب الفساد
ما الذي يحمل الخائن على الخيانة
أسباب كثيرة أولها قلة الإيمان، وفساد القلب، وانهيار القيم أمام الطمع وحب المال، والجهل بالله ، وبأحكام شريعته، حتى تجد أحدهم يتحايل لتكون صورة القرار نظامية في الظاهر وهي خيانة في الباطن ومحسوبية واضحة، واختلاس مبين، وواسطة مقنعة، فمثلا حين تمنع الأنظمة من مباشرة المسؤولين أو أقاربهم للمناقصات الحكومية حفظا للنزاهة والشفافية والإتقان، يتلون اللصوص فيأتون للمشاريع بجلود الغرباء وهم في الحقيقة شركاء ، فبالله عليك كيف يكون الخصم والحكم، كيف يستيطع أن يكون وفيا للدولة وهو شريك مع المستثمر، وهكذا في طابور طويل من حيل الصبيان القذرة
إن من أسباب الفساد سكوت المجتمع على الرشوة والابتزاز الذي يمارسه بعض المجرمين، فيأتي المواطن فيدفع الرشوة والراشي ملعون قبل المرتشي على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن الراشي أولى باللعنة، لأنه جزء من معادلة الفساد،
يجب أن تتضافر الجهود، بالإبلاغ عن كل لص مهما كانت التضحيات، ومهما كانت العراقيل، فلتتأخر معاملتي، وليبق وطني وبلادي نزيهة نظيفة
لماذا نتحدث في المجالس عن وجود مرتشين ولا نبلغ عنهم ولا نتحمل مسؤوليتنا تجاه مجتمعنا، أين شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أين القائم على حفظ حدود الله، أين الحريصون على سلامة المجتمع وأمنه وماله
أين الموظفون الذين يرون بعض زملائهم يرتشون ولا يبلغون عنهم ويكتفون بالثرثرة في المجالس،
يجب أن نطور قدراتنا على تضييق منافذ الفساد، بكل صوره وأشكاله، ينبغي أن أن لا نوفر أي بيئة قابلة لنمو طحالب الفساد في مجتمعنا، يجب أن نواصل تطوير أجهزتنا ومؤسساتنا الرقابية على المال العام، يمكن أن نستفيد من التجارب الدولية في معالجة هذه الظواهر في مؤسساتنا، كل هذا مع التربية المتواصلة والتذكير الدائم بخطورة الجرأة على الأموال العامة، وأنه أكلها بغير وجه حق سحت ونار وعار ومحق وعذاب وخيانة وفضيحة عاجلة أو آجلة قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه وهو يحذر من المال العام
والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرا له خوار أو شاة تيعر.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم